مرحبا بالزائر الكريم

أحب الصالحين ولست منهم ، لعلي أن أنال بهم شفـــاعة
وأكره من تجارته المعاصي ، ولو كنا سواء في البضاعة

أبحث في قوقل

10‏/11‏/2010

الوعد المشؤوم و90 عاما من الاضطهاد!


عثمان الخويطر
تمرُّ بنا هذه الأيام مناسبة وعد بلفور المشؤوم، الذي بموجبه تعهدت الحكومة البريطانية الاستعمارية بكل وقاحة ولؤم بتسليم أرض فلسطين للصهيونية العالمية، وذلك حتى قبل أن تملك بريطانيا حق الانتداب على أرض فلسطين. وكان ذلك الحدث منذ أكثر من 90 عاما، وهو العمر الحقيقي للقضية الفلسطينية، وليس عام 1948 كما يتردد في الإعلام، وهي السنة التي اُشتهرت بعام النكبة، فالحكومة البريطانية تبرعت بكرم لزعماء الصهيونية، فتكون قد أعطت ما لا تملك لمن لا يستحق، بل ربما كانت نتيجة شهوة سياسية من وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بلفور. وهي الآن تتحمل تبعات ما قامت به وما لحق بالشعب الفلسطيني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على حقوقهم. ومن الغريب ألا أحد من الجانب العربي ولا الجانب الفلسطيني بالذات يرفع ضد بريطانيا قضية تعويض للفلسطينيين مقابل كل ما فقدوه نتيجة وعد بلفور وتدبير أمر الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، وذلك عن طريق تسهيل الهجرة اليهودية وتهريب السلاح للعصابات الصهيونية أثناء عهد الانتداب البريطاني على فلسطين. ولا نعتقد أن مرور الوقت، مهما طال، من الممكن أن يُبطل الحق الفلسطيني في المطالبة أمام المحاكم الدولية بتعويضات مادية مناسبة. ومنذ اعتداء 1948 والشعب الفلسطيني يناضل من أجل استرداد ولو جزء من أرضه المسلوبة، لكن دون جدوى، بسبب التعنت اليهودي المؤيَّد من السياسات الغربية المُنحازة، وعلى رأسها بريطانيا العجوز. فقد تعددت اللقاءات والمفاوضات عبر السنين بين مُمثلي الشعب الفلسطيني وزعماء الدولة الإسرائيلية بأشكال مختلفة، لكن دون أي نتيجة إيجابية لمصلحة الفلسطينيين. وكان آخر محاولات التفاوض ما تناقلته وسائل الإعلام منذ فترة قصيرة، التي لم تبدأ بسبب الزحف الاستيطاني لليهود.
لكن هل نضع الملامة في عدم إحراز أي تقدم يُذكر في المفاوضات خلال عقود مضت فقط على الجانب الصهيوني، وهو من دون شك يتحمل الجزء الأكبر منها؟ الجواب بالنفي، فالجانب الفلسطيني ـــ في نظرنا ـــ يتحمل قسطا وافرا من مسؤولية عدم الوصول إلى حلحلة هذه القضية الشائكة، ولا أمل هناك خلال الزمن المنظور إلا أن يكون الفلسطينيون على مستوى ما يتطلبه الوضع الحالي من وحدة وطنية واستعداد للتضحية من أجل الحصول على الحرية والاستقلال والتخلص من براثن كابوس الصهيونية العالمية. فقد ظل الشعب الفلسطيني منذ بدء الاحتلال يرزح تحت وطأة الاختلافات المحلية وانقسام الرأي وتعدد الزعامات التي لا يهمها غير مصالحها الفردية. حتى إنك لتجد معظم رؤساء ما يُسمى الفصائل يعيشون منذ أمد بعيد خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، في بعض عواصم الدول العربية، وكل ما يستطيعون فعله هو إطلاق بعض التصريحات الجوفاء والوعيد عن بُعْد. ولا بأس من شن أشرس الهجمات المسلحة فيما بينهم، حتى ولو استدعى ذلك استخدام أكثر أنواع السلاح فتكا، وهو ما يسُرُّ عدوهم الحقيقي ويُرسِّخ أقدامه ووجوده في أرضهم.
ومما يدعو إلى السخرية أن تتحول القضية الفلسطينية العريقة إلى تمثيلية هزلية ومساومة على تجميد مؤقت لبناء المستوطنات غير الشرعية لمدد لا تتجاوز بضعة أشهر كشرط لاستئناف المحادثات بين الأطراف المعنية، وهي محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ. والجانب الصهيوني يُحاور ويُراوغ من أجل أن يكسب تنازلات جوهرية من الطرف الفلسطيني مقابل فقط توقيف مؤقت للبناء في المستوطنات! والسلطة الفلسطينية "المتهالكة" تستجدي وتستعطف نتنياهو وزمرته أن يمُنوا عليهم بوقف البناء ولو لفترة وجيزة، من باب حفظ ماء الوجه. لكن هيهات لليهود أن يتزحزحوا عن مواقفهم المتشددة والتعسفية قيد أنملة؛ لأنهم يعلمون علم اليقين أن السلطة الفلسطينية ليس لديها ما تُساوم به وأنها معزولة تماما عن شعبها ولا تملك أكثر من التصريحات الخالية من أي معنى، مثل تلك التي كانت تُرددها منذ عشرات السنين، وهي دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وقد ذهبت القدس واحتُلت معظم الأراضي وإخواننا يتصارعون فيما بينهم وأصبحت الفصائل دويلات تحت مظلة ما تبقى من السلطة. ولما وجدت السلطة الفلسطينية نفسها خارج اللعبة وألا مجال للحصول على أي تنازلات من إسرائيل لبدء المحادثات، جمعت قواها الخاوية وهددت بتكوين حكومة فلسطينية وهمية لا تعدو كونها تعبيرا عن الإفلاس والإحباط الذي أصابهم. وإلا لكانوا قد أعلنوا قيام دولة فلسطينية مؤقتة منذ عقود مضت، أيام العز عندما كانت المقاومة في قمة ازدهارها والهيبة من قوة الشعب الفلسطيني عند أعلى مستوياتها. أما اليوم، مع شديد الأسف، فقد أصبحت كل القرارات المصيرية فيما يتعلق بالقضية في يد المتطرفين من بني إسرائيل. وعلى الرغم من إدراك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الحكومة الفلسطينية المؤقتة التي تُهدد السلطة الفلسطينية بإقامتها ليس له أي معنى لا على الصعيد المحلي ولا الدولي، إلا أنه، من باب التهكم، يهدد باتخاذ إجراءات لم يذكرها ضد إظهارها إلى أرض الواقع.
وإذا كان هناك من بصيص أمل في المستقبل المنظور لتخليص الأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس الصهيونية العالمية، فسيأتي من داخل إسرائيل نفسها؛ إذ لا نتوقع أن يتخلص الشعب الفلسطيني من عقدة الانقسام السائدة بين أفراده منذ زمن طويل ويهب بعزيمة رجل واحد خلال العقود القادمة. وهذا ليس من باب التشاؤم، لكنه واقع الحال الواضح للعيان. أما الذي من المحتمل أن يُخلخل المجتمع الإسرائيلي ويُضعف قوته ويُفقده الثقة ويحد من جبروته فهي الخلافات الداخلية العميقة التي ستحدث مستقبلا بين الطوائف اليهودية الأصولية المُتدينة من جهة، والأحزاب العلمانية من جهة أخرى خلال السنوات القليلة القادمة. فإذا استولت الطوائف المتدينة على الحكم وأحكمت سيطرتها على زمام الأمور، وهو ما بات قريبا، فسينفر منها العالم وتصبح إسرائيل كيانا مرفوضا ومعزولا عالميَّا. فاليهود المتدينون لهم عاداتهم وطقوسهم الخاصة بهم ويُفضلون الانعزال عن بقية البشر على أساس أن جنسهم هو الأفضل، كما عاشوا مئات السنين مُنزوين في حاراتهم، عندها سيفقدون العطف الذي كسبوه ثم استغلوه أسوأ استغلال وابتزوا بواسطته أموالا لا يستحقونها. وعلى الرغم من التأييد المطلق الذي تُكنه لهم الحكومات المتعاقبة في الولايات المتحدة منذ أن ظهرت إسرائيل على الوجود، والإغداق المفرط عليها بالهبات والمساعدات المالية والتقنية، إلا أن المتطرفين (دينيا) من الشعب الإسرائيلي لا يتورعون من إظهار الحنق والحقد ضد السياسات المعتدلة التي تمارسها أحيانا الولايات المتحدة على استحياء، وإن كانت في كثير من الأحيان غير جادة

09‏/11‏/2010

أغرب قصة انتحار في التاريخ


أغرب قصة انتحار في التاريخ
 
    قد لا يصدق البعض هذه القصة لكثرة ما فيها من صدف غريبة، كما أن أحداثها تصلح لإثارة أكثر العقول إيمانا بأنها رأت وسمعت ما يكفي وأن ليس هناك ما يثير، غير قصص الخيال العلمي في السينما والتلفزيون. وقد كانت أحداثها الغريبة موضوع خطبة ألقاها رئيس «جمعية علماء التشريح في جرائم القتل» بأميركا، وأثارت دهشة مستمعيه في ذلك الحفل، ويفترض أنهم رأوا الكثير، ليس بسبب صدفها العجيبة فقط، بل ولتعقيداتها القانونية، فهي قصة جريمة قتل غير مسبوقة، ولا يمكن أن تتكرر بسهولة مرة أخرى.
في 23 مارس 1994 بين تقرير تشريح جثة رونالد أوبوس أنه توفي من طلق ناري في الرأس، بعد أن قفز من سطح بناية مكونة من عشرة طوابق، في محاولة للانتحار، تاركا خلفه رسالة يعرب فيها عن يأسه من حياته، وأثناء سقوطه أصابته رصاصة انطلقت من إحدى نوافذ البناية التي قفز منها، ولم يعلم المنتحر أو من أطلق النار عليه وجود شبكة أمان بمستوى الطابق الثامن، وضعها عمال الصيانة، وكان من الممكن أن تفشل خطته في الانتحار. من الفحص تبين أن الطلقة التي أصابته انطلقت من الطابق التاسع. وبالكشف على الشقة تبين أن زوجين من كبار السن يقطنانها منذ سنوات، وقد اشتهرا بين الجيران بكثرة الشجار، ووقت وقوع الحادث كان الزوج يهدد زوجته بإطلاق الرصاص عليها إن لم تصمت، وكان في حال هيجان شديد بحيث ضغط من دون وعي على الزناد فانطلقت الرصاصة من المسدس، ولكنها لم تصب الزوجة بل خرجت من النافذة لحظة مرور جسد رونالد أمامها فأصابت في رأسه مقتلا! والقانون ينص على أن «س» مدان بجريمة قتل إن هو قتل «ج» بدلا من «ك» من الناس، وبالتالي فالرجل العجوز هو القاتل، حيث ان شبكة الأمان كان من الممكن أن تنقذ حياة رونالد من محاولته الانتحار!! وعندما ووجه الرجل بتهمة القتل غير العمد أصر هو وزوجته على أنهما دائما الشجار، وقال الزوج انه اعتاد على تهديد زوجته بالقتل، وكان يعتقد دائما أن المسدس خال من أي قذائف، وأنه كان في ذلك اليوم غاضبا بدرجة كبيرة من زوجته فضغط على الزناد وحدث ما حدث. بينت التحقيقات تاليا أن أحد أقرباء الزوجين سبق أن شاهد ابن الجاني، أو القاتل، يقوم قبل أسابيع قليلة بحشو المسدس بالرصاص. وتبين أيضا أن زوجة الجاني سبق ان قامت بقطع المساعدة المالية عن ابنهما، وأن هذا الأخير قام بالتآمر على والديه عن طريق حشو المسدس بالرصاص، وهو عالم بما دأب عليه أبوه من عادة تهديد أمه بالقتل عن طريق ذلك المسدس الفارغ، فإن نفذ تهديده مرة واحدة فسيتخلص من أمه وأبيه بضربة، أو رصاصة واحدة. وحيث أن نية الابن كانت القتل فيصبح بالتالي متورطا في الجريمة حتى ولو لم يكن هو الذي ضغط على الزناد، أو استخدم أداة القتل! وهنا تحولت تهمة القتل من الأب إلى الابن لقتله رونالد أوبوس. ولكن استمرار البحث أظهر مفاجأة أخرى، فالابن المتهم لم يكن غير المنتحر، أو القتيل رونالد اوبوس، فهو الذي وضع الرصاصة في المسدس ليقوم والده بقتل والدته، وعندما تأخر والده في تنفيذ وعيده، وبسبب تدهور أوضاعه المادية قرر الانتحار من سطح البناية لتصادفه الرصاصة التي أطلقها والده من المسدس الذي سبق ان لقمه بالرصاصة القاتلة، وبالتالي كان هو القاتل وهو القتيل في الوقت نفسه، بالرغم من انه لم يكن من أطلق الرصاص على نفسه، واعتبرت القضية انتحارا، وعلى هذا الأساس أغلق ملفها.
 
***
• قصة واقعية مترجمة من الإنترنت.

مؤلف أميركي يدعو السعوديين لتحجيم مشاركة المرأة


وصفهم بـ آخر الرجال وقوفاً في العالم
مؤلف أميركي يدعو السعوديين لتحجيم مشاركة المرأة
الرياض - حسام الغيلاني     الحياة     - 24/05/08
cid:14EF4E4220E844FAB09373AED8B6B504@halwaniksa.comcid:98F36C184C8848DC8B7E35A04552FE99@halwaniksa.com
خالف مؤلف أميركي مناهض للحركات النسائية، رأي المنظمات الحقوقية في بلاده، بخصوص المطالبة بتوسيع مشاركة المرأة السعودية في كل المجالات، لافتاً إلى أن المجتمع الأميركي لم يجن من مشاركة المرأة سوى  تآكل القيم الأخلاقية والاجتماعية.
وبدا غاري نيلر الذي ألف كتاب «لعنة العام 1920»، معجباً بثقافة السعوديين تجاه المرأة، واصفاً الرجل السعودي في حوار مع «الحياة» بـ «آخر الرجال وقوفاً في العالم». وأضاف: «في الحالة السعودية الأنظمة الدينية والاجتماعية، إضافة إلى الحقوق المدنية، تبدو أكثر انسجاماً من تلك الموجودة في أوروبا وأميركا، فالصفات الأخلاقية والدينية للسعوديين أكثر اتساقاً وأفضل من حال مؤسسي الولايات المتحدة.
وطالب نيلر في رسالة وجهها إلى من سماهم «إخوانه في السعودية» برفض كل الأصوات المطالبة بفتح المجال أمام المرأة للتصويت والمشاركة السياسية، محذراً من «لعنة مقبلة تشبه تلك التي أصابت الولايات المتحدة، حينما أتيحت الفرصة للمرأة الأميركية لإسماع صوتها والمشاركة في التصويت.
ويبرر نيلر رأيه المخالف للعقلية الغربية بشكل عام بـ «النتائج المدمرة التي طاولت المجتمع الأميركي بعد عام 1920، وهو العام الذي نالت فيه المرأة الأميركية حقها الوطني في التصويت». واستطرد معدداً الآثار المترتبة على توسيع المشاركة النسائية، «اقتصادياً، ارتفعت التكاليف الحكومية بشكل متسارع، بشكل صار يهدد الاقتصاد الأميركي»، مستدلاً بدراسة أجراها قسم القانون في جامعة شيكاغو في هذا الجانب بعنوان «كيف أثر انتخاب المرأة بشكل متسارع في حجم ونطاق الحكومة؟.
ويضيف «أما اجتماعياً، فإن ثلاثة أرباع حالات الطلاق المنظورة في المحاكم الأميركية، تقدمها نساء بشكل يهدد الأمن المالي والتماسك الاجتماعي للأسر.
وإن بدا غاري نيلر معجباً بالثقافة السعودية فهو لم يزورها «على رغم اتصاله بالسفارة السعودية في واشنطن، ومحاولته الحصول على شرف استضافة زيارته لها»، مضيفاً أنه لم يتعامل بشكل مباشر مع المجتمع السعودي، غير أنه يرى أن «من السذاجة أن يتم التفكير في وجود ثقافة كاملة في كل الجوانب». وتابع: «لقد جربت الثقافة الأخلاقية والممارسات التي يؤديها السعوديون من خلال تربيتي لخمسة أطفال على العادات واللباس ذاتها، أعتقد أن لها قيمة كبيرة». ويتساءل نيلر متعجباً عن «شكل الفضيلة والأخلاق وضبط النفس والأمومة لدى النساء بعد حصولهن على حق المشاركة السياسية والمساواة في التعليم والتوظيف، بدلاً من الاهتمام بالمظهر والملابس؟.
وحول خوفه من تبعات دعواته لسحب الحقوق من المرأة بعد إصدار كتاب «لعنة العام 1920»، قال: «لسوء الحظ، زوجتي وأسرتي رفضوني، ولم يعد لي أن أدعي انتمائي إلى الديانة المسيحية في ظل المسيحية التقليدية، كما أن عائلتي تخلت عن الثوابت التي نشأت عليها، التي كانت في غاية الأهمية لنا، وانتقلت إلى العالم الآخر المليء بالمتعة.
وحول ما إذا كانت رسالته للسعوديين تتعارض مع قضية تزايد البطالة بين النساء في السعودية بسبب وجود عدد من الموانع المسيطرة على عمل المرأة، فضلاً عن وجود عدد من القصص الناجحة لنساء سعوديات ناجحات على المستويين العملي والأسري، قال: «لا يوجد تشابه بين المجتمعين السعودي والأميركي... لكن هل أنتم مستعدون للتعامل مع الإحصاءات الأميركية، إذ إن نسبة الطلاق تصل إلى 53 في المئة، وعدد البيوت الزوجية التقليدية نحو 50 في المئة.
ويواصل نيلر هجومه على الوضع الذي وصلت إليه حال المجتمع الأميركي بعد إعطاء المرأة حقها في التصويت، مشيراً إلى قضية الإجهاض التي بلغت أرقامها نحو 3500 حالة إجهاض يومياً في أميركا وحدها، مرجعاً ذلك أيضاً إلى الحقوق «أو اللعنة» التي أعطيت للمرأة. واختار أن يصف الحرية للمرأة الأميركية بـ «المدمرة، إذ دمرت الأسرة الأميركية والأخلاق وعدداً لا يحصى من الأرواح (في إشارة إلى موضوع الإجهاض)، فضلاً عن زعزعة الاستقرار المالي وغياب احترام القيم وقدسية الزواج، والخلط بين الحقوق الشرعية السياسية للرجل والمرأة.
ويؤكد أن «الأمهات من النساء لسن أبداً عاطلات»، وأن المشكلة تكمن في «عدم رؤية ما يؤدي إليه هذا الطريق وتبعات إعطاء المرأة حقها وحريتها في مشاركة الرجل.
يذكر أن غاري نيلر حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم من جامعة تكساس للتقنية، وبدأ تناوله لقضايا الحركة النسائية في عام 1994، مصدراً كتابه الأول «لعنة العام 1920»، الذي يعد الأول من نوعه في مجال درس الحركات النسائية، مبيناً أن سبب توجهه لهذا المجال هو: «تدمير هذه الحركة للأرواح والعائلات والمجتمعات والدين.
رسالة غاري نيلر إلى خادم الحرمين الشريفين
لم يكتف المؤلف الأميركي بإبداء إعجابه بالثقافة السعودية وانتقاد وضع المرأة الأميركية، بل اختار أن يوجّه رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عبر «الحياة»، قائلاً: «لقد درست الإسلام الذي بدأ في بلادكم، وقرأت عن التزام ملوك السعودية الثابت نحو الدين الإسلامي، ونحن هنا في الولايات المتحدة لدينا تراث ديني غني، ولكننا - بخلافكم - لم نلتزم بهذا التراث وتناسيناه، ما أدى إلى التدهور والخراب.
واستشهد نيلر بمقولة الرئيس الأميركي الأول جورج واشنطن: «من بين كل العادات والتصرفات التي تؤدي إلى الازدهار السياسي، فإن الدين والأخلاق لا غنى عنهما.وأضاف: «أحيي فيك وفي شعبك المحافظة على الدين والأخلاق أولاً وقبل كل شيء، إضافة إلى احترام الخط الحيوي للتمييز بين الرجل والمرأة، والتي هي سبب سقوطنا في أميركا أخلاقياً ومدنياً واجتماعياً». وقال: «لاحظت في الآونة الأخيرة إدانة الإعلام الأميركي لأخلاقياتكم، خصوصاً في ما يتعلق بموقع المرأة السعودية، إنني كأميركي أدرك كيف تخلينا عن حكمة أجدادنا، أعتذر عن حماقتنا، طالباً معذرتكم وداعياً لكم للمحافظة على مثابرتكم في الحفاظ على المعايير العادلة التي تملكونها». وأضاف نيلر في خطابه إلى الملك عبدالله: «أمتنا تجاهلت حكمة الرئيس توماس جيفرسون القائلة بأنه متى ما سُمح للمرأة بالمشاركة والتصويت فإن هذا سيؤدي إلى الفساد الأخلاقي، وأنه لا يمكن للمرأة الاشتراك علنياً في الاجتماعات مع الرجال، والشيء المخجل أن هذا ما نمارسه الآن.
وتطرق نيلر - في رسالته إلى العاهل السعودي - إلى الأخلاقيات التي دعا إليها «الآباء المؤسسون» للأمة الأميركية، في ما يتعلق بمشاركة المرأة ودورها في المجتمع الأميركي وحثهم على المحافظة على الأخلاق كمعيار أساسي لنجاح الأمة الأميركية.مشيراً إلى التبعات التي أعقبت إعطاء المرأة حقوقها السياسية في العام 1920، إذ ضرب الفساد الأخلاقي المجتمع الأميركي، والتخلي عن القيم الأخلاقية والمدنية، وانتشار الإباحية والطلاق والإجهاض، حتى أصبحت أميركا - بحسب وصف نيلر -: «الشيطان الأكبر»، الذي لا يمكنه العودة إلى أخلاق الآباء المؤسسين والتوبة قبل إدراك هذه الحقيقة، مبدياً قلقه حول الوضع الحالي للمجتمع الأميركي، ومعيداً تقديره وامتنانه للالتزام السعودي الراسخ والثابت بالثوابت الدينية والأخلاقية، وراجياً ألا يؤثر «الغباء والحماقة والعمى الأميركي» على هذا الالتزام»، ومختتماً بقوله: «سامحنا، لأننا لا نعرف ما نقوم به، وندين الذين هم أكثر صلاحاً منا.

07‏/11‏/2010

(قصة رائعة ومؤثرة)توبة مالك بن دينار


توبة مالك بن دينار (قصة رائعة ومؤثرة))


يقول:
بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب الناس .. افعل المظالم .. لا توجد معصيه إلا وارتكبتها .. شديد الفجور .. يتحاشاني الناس من معصيتي.
يقول:
في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمه زاد الايمان في قلبي وقلت المعصيه في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك كأسا من الخمر .. فاقتربت مني فازاحته وهي لم تكمل السنتين . وكأن الله يجعلها تفعل ذلك .. وكلما كبرت فاطمه كلما زاد الايمان في قلبي .. وكلما اقتربت من الله خطوه .. وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي.. حتى اكتمل سن فاطمه 3 سنوات
فلما اكملت .. الــ 3 سنوات ماتت فاطمه
يقول:
فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان ... حتى جاء يوما

فقال لي شيطاني:لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
فرأيتني تتقاذفني الاحلام . حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتني يوم القيامه وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار. وزلزلت الأرض .
واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج ... وأفواج .. وأنا بين الناس
وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
يقول:فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
يقول:
فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤيه) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيتثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف
فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً ..
فقلت:
آه: أنقذني من هذا الثعبان
فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحيه لعلك تنجو ..
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي ..
 فقلت: أاهرب من
الثعبان لأسقط في النار
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
فعدت للرجل الضعيف
 وقلت له:
 بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ...
وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال
كلهم يصرخون: يافاطمه أدركي أباك أدركي أباك
يقول:: فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
تنجدني من ذلك الموقف
فأخذتني بيدها اليمنى .. ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده الخوف
ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
وقالت لي ياأبتألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول:
يابنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان!!
قالت هذا عملك السئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن
الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟
يقول:
وذلك الرجل الضعيف:
قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً
ولولا انك انجبتني ولولا أني مت صغيره ماكان هناك شئ ينفعك
يقول:فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول:
واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبه والعوده إلى الله
يقول:دخلت المسجد فإذا بالامام يقرأ نفس الاية
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
ذلك هو مالك بن دينار من أئمه التابعين
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل .. ويقول
إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنه من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
اللهم اجعلني من سكان الجنه ولا تجعلني من سكان النار
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول:أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ...
أيهاالعبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين
منقوووووووووول
__________________

05‏/11‏/2010

تركي السديري والرد عليه من الدكتور حسن العجمي حول البطالة

مقال تركي السديري 
حتى ولو اختلفت وجهات النظر

أعتقد أنني قد تناولت موضوع البطالة من عدة أوجه مختلفة فلابد من محاولة الوصول إلى شمول يستقصي مسبّبات الوهن الاجتماعي القائم.. 

لا أدّعي أنني أمتلك انفرادية وجاهة الحلول ولكني أحاول.. فقط أحاول.. الوصولَ إلى وجاهة نظر تخص موضوعاً بالغ الأهمية.. ومن أبسط مظاهر وضوح بعض سلبياته انتشار العجز الوظيفي وتوزّع الاتهام في مصادر هذا العجز إلى عدة جهات أتت في طليعتها الشركات الكبرى ورجال الأعمال، وطرح تساؤل ما إذا كانت مهمة التعليم الواسع والنادر في دول أخرى ستجد انتشاراً وظيفياً مثلما هو قائم حالياً الانتشار التعليمي المبهر تعدداً في التخصصات العلمية والتقنية وكثافة في تحضير ارتفاع نسبة الجيل المؤهل.. 

هناك وجهة نظر ليست سلبية ولا تمثل هروباً من مسؤولية فمَنْ يقولها خارج عن دائرة تراشق الاتهام القائم ما بين وزارة العمل ومواقع العمل الأهلية، لكنه يضيف وجهة نظر تملك هي الأخرى موضوعية طرح ما دمنا نستقصي في النقاش كل أبعاد العجز القائم.. 

لماذا لا نسمي العاطل الهارب من جامعته أو وظيفته بالعاطل المدلّل إذا ما قيس تحمّله لمسؤولياته تجاه ذاته بما هو عليه الموظف القادم من الخارج من قدرات تطوير ذاته وظيفياً.. هذا جانب آخر من المعاناة الاجتماعية.. 

في مصر يوجد عدد سكاني هائل يقارب السبعين مليوناً، وفرص العمل محدودة جداً، ومستويات الرواتب منخفضة في الداخل، ومع ذلك فإن الشاب أو الشابة لا يترددان في الالتحاق بأي عمل يتاح لهما حتى ولو كان في حدود المئة دولار وأحياناً أقل.. ولعل الأفق الأكثر استيعاباً لتوظيف الشباب هناك هو مجال الخدمة في السياحة أو الفندقة، وقد أتيح تخصص دبلوم في هذا الشأن بعد الثانوية العامة، ولا تستغرب أن كثيراً ممّن تراه وتسأله عن العمل يقول: سياحة وفنادق.. الملاحظ هنا أنه يقبل بأي بداية نقدية لكنه يصعد بنفسه.. 

هنا يقولون إن بعض العاطلين السعوديين يضع مواصفات معيّنة لوظيفته وبدونها يرفض العمل حتى ولو التحق بضعة أشهر.. طبعاً هذا المنحى رغم سلبيته وحقائق تواجده هو ما يعاني منه مَنْ يوظِّفون وليس مَنْ يتوظَّفون.. 

لابد من الاعتراف بوجود كفاءات موهوبة قبلت البداية من مرحلة الصفر.. والزميل علي الرويلي - وهو حالياً من أبرز الصحفيين في قسم الاقتصاد بجريدة «الرياض» - بدأ حياته المهنية في الجريدة كحارس بوابة ثم موظف سنترال وأخيراً متفرغ اقتصاد بتأهيل جامعي.. 

إننا سواء تلمّسنا التقصير من قبل مَنْ يملك مواقع العمل أو من قبل الطرف الآخر.. المرصود في قائمة البطالة.. فإننا في كل حالات التصوّر نقف أمام حقيقة وجود خلل اجتماعي ووظيفي لابد من تدخلات تعالج ما هو متفق على وجوده حتى ولو اختلفت وجهات النظر..

الرد من 
د/حسن بن ناجع آل عسكر العجمي

المقال:

تركي السديري علم من أعلام الصحافة في هذا الوطن ويتربع على عرش إعلامي عريق وقد يكون الرجل متميزاً ويستحق هذا النجاح أوقد يكون رجلاً محضوضاً ، وكلا الأمرين لا يهمان القارئ كثيراً وأنا أولهم . ولكن ما يهمنا في الأمر هو مقاله الأخير عن البطالة في جريدة الرياض يوم الأربعاء الموافق 11/7/1431هـ العدد (15339)، والذي وصف فيه العاطلين عن العمل في المملكة العربية السعودية بالمدللين .
معقولة يا أستاذ تركي في عاطل مدلل!!!؟؟؟ ، (ممكن يكون هذا الشيء موجود ولكن في الطبقة الأرستقراطية ) أمَّا شبابنا يا أستاذ تركي فهم معطَّلون عن العمل وليسوا عاطلين ، إذا حاب تعرف شبابنا (العاطلين المدللين) على حد وصفك: تعال شوفهم في الليموزينات وفي مواقف التكاسي وفي المطاعم السريعة وتعال شوفهم على الشاحنات وفوق صهاريج المياه ، تعال شوفهم في أسوق الغنم وأسواق الخضار وفي الشركات الأمنية !!! وبرواتب مؤسفة وتورِّث الفقر ، ولكن أنا متأكد أنك ما تجي هذي الأماكن ولا تعرف عنها شيئاً ، لأن هذي الأماكن لا يأتيها من آتاهم الله من فضله وما ذلك إلا (لأنهم يأتيهم رزقهم رغداً من كل مكان) زادكم الله من فضله ، ولكن لماذا تحصر العاطلين عن العمل في الهارب من جامعته أو الهارب من وظيفته؟؟؟ ، لماذا تغض الطرف عن الخريجين والخريجات ؟؟؟ ، ولماذا تعرض عن حملة الشهادات العليا؟؟؟ من أبنائنا الذين بذلوا في طلب العلم مالم تبذله أنت و لم يبذله أبناء الطبقة المخملية معك (مع احترامي للجميع) ومع ذلك لم يجدوا إلا من يقول لهم أيها العاطلون المدللون.
إن كنت تضرب المثل في جارتنا العزيزة جمهورية مصر العربية ، فأقول لك: (وبكل زعل) هذا قياس مع الفارق ، لا يجوز في فنٍّ من الفنون ولا يقبله العاقلون ، ومن نافلة القول أن أقول لك إن مصر لا تشبهنا في قليل ولا كثير ولا من بعيد أو من قريب ، فأنَّى لك أن تسقط على واقعنا أمثالاً مغلوطة ونماذج شاذة (والشاذ لا حكم له) كما أن (المغلوط لا يلتفت إليه) إلا أن يكون القصدُ من وراء ذلك هو ذر الرماد في العيون؟؟؟.
إن الشاب السعودي يا أخ تركي (والكلام للجميع) كل ما يطلبه راتب يتناسب مع الوضع الاقتصادي العام في البلد ، وعملاً يتناسب مع مؤهلاته ، وليس من العدل أن تطلب من الشباب أصحاب المؤهلات العالية أن يعملوا حارسي بوابات لأن صديقك الرويلي عمل حارساً لبوابةٍ في يوم مَّا .
سيتقبل منك القراء حين تكتب عن الترف الثقافي والعلمي والمادي وعن جمال المدن الأوربية ، وعن جودة الخدمات في الطيران الدولي ، وعن رئاسة هيئة الصحفيين ، وغير ذلك مما أنت به خبير ، ولكن لن يقبلوا منك أن تكتب عن معاناتهم أو أن تنكأ جروحهم ولست بها خبيراً ، إذ أنك لم تستقبل إبناً من أبنائك يوماً مَّا وهو عائد من خارج البيت في الساعة الثانية ظهراً (وفي عز القايلة) وفي يده ملف أخضر وقد طواه في يمينه وكل علامات اليأس والإحباط تعلوا محياه لأنه لم يلق جهة تتقبله ، وحين تفتش في ذاك الملف تجد على أقل تقدير شهادة جامعية وعددٌ من الدورات المصاحبة لها ، ولم تسأل نفسك لماذا يفعلون هكذا بإبني وفلذة كبدي لماذا يحطمون آماله وينسفون أحلامه.
إن مشكلة البطالة يا أخ تركي (والكلام للجميع) ليست مسئولية مكتب العمل ولا مسئولية أرباب العمل ، إنها مسئولية الحكومة بجميع وزاراتها ، لأننا إلى الآن نجد كثيراً من وزارات الدولة ودوائرها الحكومية لديها موظفين من غير السعوديين وبنسب مرتفعة ، فلذلك لا يأخذ أرباب العمل ولا مكتب العمل توصيات الدولة بتوظيف السعوديين على محمل الجد .
تحذير هام : المطلوب حلول عاجلة وجذرية ونوايا صادقة ، قبل أن يتحول أرباب الشهادات إلى أرباب سوابق ، وأبنائنا إلى أعدائنا ، وفلذات أكبادنا إلى خلايا سرطانية.(هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب)
توصية أخيرة: على أصحاب الأقلام المذهَّبة ذات الخط الجميل ، إذا أرادوا أن يكتبوا عن معانات المواطن وهمومه ، فإن عليهم أن ينزلوا إلى الشارع ويكتبوا عن معرفة وعلم وأن يكونوا على مقربة من الـ (حدث) ، وأن لا ينسوا ما قاله علمائنا قديماً (من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب) .