ياديارٍ ملت الشمس وأنهكها الجفاف
ووارف الأشجار يبست وهاجر ظلها
بعد ماكانت تمايل على جنب الضفاف
والهبوب تخمها والنسيم يفلها
مابقى لأغصانها من ورق غير الكفاف
وأبيض الشوك احتوى روسها واحتلها
يامغيث ؛ اسنين مرّت على الديرة عجاف
أسقها يارب وبل المزون وعلها
دارنا ياكم لنا في مرابعها اكتشاف
اكتشاف للحياة الجميلة كلها
يوم أهلها كانت قلوبهم بيضٍ نظاف
والنفوس الطيبة ماحكمها غلها
واختلاف أفكارهم مااوجدت فيهم خلاف
فطرةٍ ربي خلقها بهم ياحلها
أهل الأحلام الثقيلة والأجسام الخفاف
والنوايا الصافية والوفاء طبعٍ لها
عبد العزيز شداد الحيسوني الحربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق