عيون العِرْج
عسي الله يسوق المزن نِيّة عيون العِرْج
ويبرق ويرعد لااستوى فوق حرتها
وثم يتحدر شرق مع بارقٍ كالسرج
يحـٓـدْر أوديتها ويتردّد بسهلتها
سيولٍ قِصٓر عن وصفها عاشقين الهرج
مع الأودية ترعبك قوّة وحيفتها
ولامن فز العشب وأضحت تقول المِرْج
تركّز عليها السحب وتشدّ قبتها
سحابٍ تراكم ماترى من خلاله فـِرج
ويومين هتانه يعلّل منابتها
وبعده نشوف السحب للشرق تدرج درج
وبانت خيوط الشمس من وسط غيمتها
يوافق مطرها أفضل مطالع نجوم وبرج
علشان كل العشب ينبت بديرتها
ديارٍ سكنها أجدادنا بالزمان الحرج
لها وقفةٍ معهم وكبرت محبتها
زمان المسافر فيه يحمل صميل وخرج
لهم جولة فيها وصولة بساحتها
سقى الله سقى الله ديرتك ياعيون العِرْج
ديارٍ تفز قلوبنا إن جات سيرتها
عبد العزيز شداد الحيسوني الحربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق