لاوالله ألا ّ تو ماكيفنا طاب
والبن زانت صبته من دلاله
والعود الأزرق دار مابين الأحباب
والمسلم استرخى وجوه صفاله
تساقطت روس الخيانة والأذناب
السيف الأملح رأس الإرهاب شاله
مافيه داعي للقلق بعد ماغاب
عن الوطن روس الغدر والنذاله
ماصار للباغي من الخالق اعقاب
على فعول اللي خسيسة فعاله
واللي تقبّل ماتحقّق بترحاب
ينعَم ويفرح بانتصار العداله
واللي يشوف الظلم في قمع الإرهاب
يبشر بظلمٍ مايحصل بداله
ومن ردة الفعل انكشف كل كذاب
ودايم نديم الكذب تقصر حباله
شيوخ زورٍ من مجاهيل الأنساب
وشيوخ فتنة غارقة بالجهالة
تقود خرفانٍ على شرعة الغاب
ضلوا وأضلوا وأمعنوا بالضلاله
هذا وطن دستوره من الله كتاب
وسنة رسول الله ونورالرساله
دارٍ بها الهادي محمد والأصحاب
صلى الله وسلم عليه وعلى آله
ماهو خرافة شخص داخل بسرداب
وألا لباس أسود ودولة عَمَالة
دارٍ حرسها الله بعكفان الأشناب
وأهل اللحى اللي مانشت بالرذاله
واختار حكامٍ لها صفوة أَنجاب
من منبت الدين النقي والأصاله
آل السعود إن كان نجم العرب غاب
مثل البدر بالليل حين اكتماله
عدوهم وان جاء جماعات وأسراب
إيذان في موته وسرعة زواله
والشعب وافي بالمواقف ووثاب
على العدو اللي طغى من هباله
يصبح فريسة بين نابٍ ومخلاب
عقبان وافهود تقطِّع وصاله
هذا وطن ماهو تضاريس وهضاب
ذا قبلة المسلم ومهد الرساله
يفداه منا الشيخ والطفل والشاب
والخافق الأخضر نعيش بظِلاله
عبد العزيز بن شداد الحيسوني الحربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق