تقلبات الحياة
الكبير اللي بنى الحلم في عمر الشباب
وأنخدع في زيف الأحلام وأغواه البريق
حَلّقَت فيه الأماني على متن السحاب
واسقـطَـتـْه بلا مظلّة على وادٍ سحيق
واديٍ قائم هشيمِه على رجوى السراب
تستغيثه قبل لا يشتعل فيها الحريق
واستفاق من الرضوض وعرف حجم المصاب
وانفجع من قسوة العجز وغياب الصديق
ماقدر يبكي من الهول والدهشة، و غاب
عن عيون الوعي، وأكبر طموحه مايفيق
الحياة أشبه بمركب سريع الانقلاب
كم سعيدٍ فوق ظَهْره وفي لحظة غريق
لليال عيون حلوات، والغيب النقاب
كم ستر خلفِه تَشَوِّه وكم وجهٍ طليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق